Rumored Buzz on المرأة نصف المجتمع
Rumored Buzz on المرأة نصف المجتمع
Blog Article
مشروع لإعداد الكتب الدراسية للقرآن والعلوم الشرعية في بلغاريا
حتَّى جاء الإسلام برحمته وعظمته وكرَّم الأُنثى منذ أن كانت طفلةً، وفي الحضِّ على مودَّتها قال ﷺ : ((لا تكرهوا البنات فإنَّهنَّ المؤنسات الغاليات)) [أخرجه أحمد والطبراني]
فقد أصبحت المرأة حالياً تزاحم الرجل في العديد من المناصب ابتداءً بالمناصب العليا وقيادة البلاد وحكمها، نهايةً بمنحها جميع الصلاحيات في جميع المناصب فنجدها طبيبة ومهندسة ومعلمة وقاضية وغيرها من المناصب الهامة في المجتمع.
ومع توالي الأيام، وصولاً إلى عصرنا الحديث، تخطّت مكانة المرأة هذه الحدود البدائية، من أنها حاضنة الوجود إلى أن أصبحت تحاصص في ملكية المجتمع.
تعليم ، تعبير / موضوع تعبير عن مكانة المرأة في المجتمع
وختاماً: الحمد لله الَّذي جعلنا من هذه الأمَّة الـمُحمَّديَّة المسلمة العادلة، وجزى الله سيِّدنا مُحمَّداً ﷺ عنَّا ما هو أهله.
تارة نتحدث عن أقليات أو اثنيات، و تارة يختلف الأمر فنتحدث عن مجتمع، و نفهم المجتمع على أنه وحدة متناسقة تتحرك حركة موحدة، فالمرأة في مجتمع ما لا تمثل تياراً محدداً، و لا تمثل فكرا مخصصاً، و عندما يتحدث أحدهم عن وجود مستقل للمرأة أتساءل و هل للرجل وجود مستقل؟ هل يجمع الرجال فكر أو تيار أو توجه معين؟ و يبدو هذا التساؤل ساذجاً لسببين، الأول لغرابته عن الواقع المعاش، و الثاني لتهميش المرأة في بعض المجتمعات، فيظهر و كأن الرجال هم أصحاب الرأي و هم المحركون للمجتمعات، لذلك يعتقد أنهم أكثر عرضة للاختلاف فيما بينهم من النساء.
أنا لا أنكر و لا أستهين بنضال المرأة من أجل استكمال حقوقها في التاريخ و المجتمعات، لكن ينبغي مراجعة الطرح النسائي لموضوع النضال، و الذي يجعل المرأة كياناً مستقلا و كأنه إنسان من نوع آخر، نعم تختلف أدوار المرأة عن الرجل في الكثير من الأمور، لكن الفصل الإنساني غير وارد أبداً و لذلك أرفض ’الكوتا’ التي تعطي للمرأة مقاعد محددة في المجالس، و هذا الرأي كان أحد أسباب هذا الموضوع، إذ يجب أن تكون الكفاءة وحدها هي معيار وصول الشخص الى مراكز القرار سواء كان رجلا أو امرأة.
إنّ المرأة المعاصرة في العصر الحديث هي تعمل في كل مجالات الحياة، وذلك لأن عملها يساعد على التنمية الاقتصادية في المجتمع، ويساعد في تحقيق التوازن بين طاقات هذا المجتمع، أما عن حكم عمل المرأة فهناك اختلاف في الآراء بيد أنّ الأمر المتفق عليه، أنّ عمل المرأة ما دام يحقق النفع ضمن الحدود التي تقف عندها، فذلك لا يؤثر عليها بشيء، فالكثير من النساء تعمل من خلال البيوت وذلك عبر مشاريع خاصة تنجح بها، وتُنجزها دون الضرورة للعمل في الخارج، ويقول الشاعر الطفيل الغنوي عن المرأة:
• يجب على أهل العلم عدم التخلي عن مسئوليتهم الشرعية، في حماية المجتمع من تبعات القرارات المتعلقة بالقيم الاجتماعية- كتلك المتعلقة بأدوار كل من الرجل والمرأة في الحياة، أو المتعلقة بالأسرة، أو العفة ونحوها، وذلك بالاحتساب عليها مهما صغرت، وعلى أي مستوى أُصدرت؛ حماية للدين وشعائره من أن يعبث بها عابث، فالضروريات الشرعية مقدمة على الأعراف السياسية والدبلوماسية.
بالرغم من أنه قد توارث في مجتمعات مختلفة صورة نمطية عن المرأة بأنها تعجز على أن تكون شريك حقيقي ومساند للرجل، لكن هذا لا يلغي دورها الفاعل والمشارك للرجل في شتى مجالات الحياة، فهي اليوم الأم والزوجة والريادية المتفوقة في كافة الميادين والأصعدة.
مسابقة كاتب الألوكة الثانية مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة أنشطة دار الألوكة مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال) أخبار الألوكة تعرّف على المزيد إصدارات الألوكة مسابقات الألوكة المستمرة مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي
الآداب ، فن الكتابة والتعبير / موضوع تعبير عن دور المرأة في بناء المجتمع
إن المرأة هي المصدر الأساسي للمشاعر اللطيفة، والعاطفة، وهي التي تُشكل بحضورها جمال كل شيء، إذ إنها تقوم على تنمية اجتماعية ظاهرة وملموسة، وذلك عبر مشاركتها في سوق العمل، وبتلك المشاركة والمساهمة فهي تساعد المجتمع في مكافحة الفقر، وزيادة دخل الأسرة من خلال ما توفره من دخلها الشهري، وهذا يساعد من رفع المستوى المعيشي في كل هيكل اجتماعي، وبذلك قد تعد المرأة أحيانًا هي المعيل الأساسي للأسرة من كافة الجوانب.